- لن اقلل من أهمية زيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي المفاجأة لمحافظة أبين الجريحة فقد تكون نواياه طيبه..لكن العيب على مستشاريه الذين نصحوه بهذه الزيارة ليلا والصحيح أنه لم يزر المحافظة بل اختصر الزيارة لمدينة زنجبار عاصمة المحافظة فقط دون يلتقي بمواطن من مواطنيها المقلوبين على أمرهم باستثناء المحافظ اللواء ابوبكر حسين وبعض المسؤولين فيها واصطحب معه فريق كبير من وزراء ومسؤولي الانتقالي من محافظات أخرى باستثناء الاخوين  عبدالناصر الجعري والدكتور الخضر السعيدي والقائد اللواء فضل باعش ..سالت نفسي قبل كتابة تعليقي  وبعد قراتي لكلمته المكتوبه في القاعة هل هناك جدوى وأهمية لزيارة شخصية بهذا المستوى ونتائج ستثمر عنها ؟ .لا اظن وبعض الظن إثم والسبب لم تكن هناك أي ترتيبات وبرنامج فقط السير ٤٥ دقيقه من عدن إلى قاعة اللقاء بزنجيار وزاد أنه حتى زنجبار لم يدخلها لان القاعة ليس وسط المدينة..الأهم في الزيارة صاحبتها تقيير رئيس انتقالي المحافظة حسن غيثان الكازمي الذي لا ادري لماذا تخلى عن المنصب والجاه والمال وغادر البلاد مطلع العام الماضي ولم يعد وأعلن تعيين الاخ سمير الحييد مدير عام مديرية مودية خلفا له ومع أن الأمر لايهمني من طلع ولا سقط لأنني لست انتقاليا بالقدر الذي يهمني من جانب آخر أن الانتقالي سلطة الأمر الواقع علينا ..تاسفت حين تفحصت في صور الجالسين بجوار الزبيدي في الصف الأول لارى وجوه جديدة من خارج أبين لم تمس بعضها حرارة الشمس حسب تعبير المناضل الراحل الثائر عوض الحامد رحمة الله عليه.باسثناء اللواء ابوبكر حسين واللواء فضل باعش وعبدالناصر الجعري والدكتور الخضر السعيدي لم يكن من يمثل محافظة تاريخية في هذا اللقاء.. صحيح أن رموز أبين الاقويا في المنفى امثال الرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي احمد وأحمد الميسري ومحمد ناصر احمد الا انه كان يفترض يدعون الموجودين في عدن للحضور على سبيل المثال وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد البصر وقائد محور أبين اللواء سند الرهوه .كان يفترض استدعاء أعضاء مجلسي النواب والشورى من أبين ليكونوا حاضرين أمام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي.. الحاضرين في القاعة معظمهم من خارج المحافظة لا ادري سبب تجاهل وتهميش رموز أبين الحقيقيين الذي كان حضورهم يعطي رسالة أكثر قبولا في الشارع ..يفترض حضور الشيخ علي القفيش والشيخ جمال العاقل محافظ ابين الأسبق والدكتور عدنان الجفري والدكتور منصور البطاني والمناضل سالم منصور حيدرة والشيخ علي خضر السعيدي والشيخ قاسم الكسادي وغيرهم من أعضاء مجلسي النواب والشورى..اقولها بالمفتوح أن الزيارة واللقاء كان غير موفق ..  ندرك أن أبين مستهدفه ويتعامل معها درجات متأخرة وتتعرض لتهميش والاقصاء لكوادرها منذ أحداث اغسطس ٢٠١٩م .لكن المتقيرات الجديدة يفترض التعاطي معها بعقيلة أخرى فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى إعادة التقارب ووحدة الصف والى الحوار والقبول بالآخر والتنازل لبعضنا البعض.ونغادر عقلية المنتصر والتمترس المناطقي .. شخصيا امقت المناطقية كونها الفشل والدمار والانتقام ..
- اتمنى ان يفكر الاخ الزبيدي بحساسية وضع محافظة أبين ولا يعتمد على مجموعة من المنتفعين يقالطونه بالزيف والخداع .نحن القريبين من الواقع ونعيش مرارته ومزاج الشارع . نصيحه لوجه الله افتحوا القلوب ووسعوا الصدور وتنازلوا للآخرين واوقغوا الظلم والاقصاء والتهميش لكوادر محافظة أبين وغيرها فلن تستطيعون الحكم بهذه العقلية 
- وسنخسر ما هوا موجود اليوم لايمكن أن يدوم تسلط منطقة أو محافظة على أخرى مصيرة الزوال وخذوا من التجارب ولا تكابروا ولا تعتقدون من ينقل الحقيقة خائن وعميل .الخونه من يتاجرون بالوطن ومن يزيفون الواقع ومن يرفعون شعارات الوهم .الخونه من ينهبون الأراضي والحبايات وينتهكو المحرمات .الشرفاء وحدهم من ينتقدون وينصحون ويتكلمون بصوت عال..هل تسمعون ..الجنوب اليوم أكثر. شتات وان كان موحد ما كان اللواء الزبيدي يزور زنجبار في جنح الظلام ساعة واحدة والعودة ..إلى هناء وشهر مبارك وكل عام والجميع بخير وسلااااااااام