اللواء قائد عاطف الإنسان والقائد النبيل
كم هو رائع هذا الرجل الكبير بود تواضعه، عندما يلتقي بكل الناس لا يتصنع مقابلة المواطنين بنظرة استعلاء أو كبر و بطر ، مع انشغاله بمهام التخطيط واستراتيجية إدارة المعرفة وتأمين بناء المؤسسات الأمنية على أسس صحيحة، فذات مناسبة شعرت بسعادة وأنا أرى لحظة استقباله أحد الجرحى من أبطال الجنوب الحبيب، ويصافحه بحرارة قوية وابتسامة تشع بريقًا من نور قلبه القائد العاطف ، وقد ترك انطباعًا جميلًا في نفس الجريح ، الذي قابله للمرة الأولى، وكانت طمأنينة الإبتسامة والسمرة الحميرية تسبق اللواء الدكتور قائد عاطف وكيل وزارة الداخلية لشئون القوى البشرية والمالية.
الإنسان النبيل قائد عاطف ، تلقى فنون الحكمة والقيادة من دروس ومواقف السيرة العاطرة لطيب الذكر والده القاضي الشهيد عاطف صالح، وفي مدرسة الفاضلة والدته تشرب مع شهد العاطفة، فضائل الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة، التي لا يجدها طلاب العلم والنجاة في المدارس والكليات!!
لقد جلست مع بعض القيادات المثقلة اكتافهم بالنجوم المعدنية، ولكن الاستثناء في هيبة معالي الدكتور اللواء قائد عاطف صالح ، يستمد السيفان صلابةً وهيلمان وطائر العُقاب شموخًا وحضورًا بشخصية مَن له من اسمه نصيب القائد العاطف، وهو الأنموذج الذي نتمنى أن تقتدي كل القيادات الأمنية الجنوبية، بهذه الشخصية القيادية، من أرفع ضابط قيادي الى أصغر فرد في المؤسسات والقوات الأمنية.. لحسن أخلاق اللواء قائد عاطف صالح ونبل تواضعه و وقار علمه وتفانيه في أداء واجبه ومهامه، اضافة الى تقديره للجميع دون تمييز ، وحضوره الاجتماعي في ديوانه - منتدى الشهيد القاضي صالح عاطف - والقيام بالواجب الانساني وحضور المناسبات ومن تواضع لله رفعه.
وبوركت المدرسة الأسرية التي نهل منها الصديق اللواء بن عاطف تلك الخصال الحميدة ورحم الله من تحرى النسل واحسن التربية والتقويم وأنار القلب بالعلوم والمعارف والاعراف الإنسانية.