صوت عدن / خاص :

قال نشطاء أن حالة من السخط الشديد والغضب والغليان تسود الشارع العدني هذه الايام بكل شرائحه وأطيافه بسبب أزمة الكهرباء الخانقة التي تفتعلها عمدا قوى عابثة تستحود على المال والموارد والثروة ولا تقدم لعدن ما يصلح أوضاعها الخدماتية المزرية وأرتضت لعدن ان تدخل قسرا في ظلام دامس وأن تقدم لها خدمة بائسة تتمثل بساعتين تشغيل مقابل اكثر من 15 ساعة طافي وسط صيف حار وساخن في انتهاك سافر لحقوق العدنيين الانسانية.
واكدوا بأن إدخال عدن في ظلام دامس بفعل توقف محطات توليد الكهرباء بسبب ما يقال عن نفاذ الوقود وتقنين ساعتين تشغيل مقابل نحو أكثر من 15 ساعة إنطفاء يكشف ما تعيش فيه السلطات القائمة والمختصة من عجز وفشل في إدارة محافظة صغيرة فيها الكثير من الموارد تحتاج الى كفاءات نزيهة وخبرات وهي موجودة بالمحافظة ولكنها تعاني من الإقصاء والتهميش وتحول قوى الفساد والعبث والبلطجة دون وصولها لمراكز قيادية فاعلة بكل وسائل الضغط والتغييب القسري والترهيب.
واوضحوا أن ما تقوم به الجهات المسؤولة بين الحين والاخر بتوفير كميات ضئيلة من الوقود لمحطات توليد الكهرباء مع تفاقم الأزمة يمثل ضحكا على الذقون لاسيما وأن تلك الكميات لا توفر كهرباء مستقرة بساعات تشغيل أعلى من الإنطفاء .. لافتين بأن عدن تحتاج لكهرباء دائمة ومستقرة ولا تحتاج لمسكنات بوقود لا يكفيها إلإ لأيام قليلة جدا ولا ترفع ساعات التشغيل التي مع وصول الوقود في كل مرة لم تتغير الحالة بل تزداد تفاقما بتحديد ساعات الإنطفاء ما بين 6 و7 و8 ساعات مقابل ساعتين تشغيل يمنوا بها على العدنيين ومدينتهم المنكوبة وهي فترة زمنية قصيرة لا تفي بتشغيل بطارية او تشغيل ثلاجة وتبريد ماء ولا لشحن تلفون فما بال الامر والانطفاء قد تجاوز 15 ساعة والعدنيون وضعتهم تلك السلطات العابثة في صيف حار وساخن جعل جنة عدن كانها جهنم.