قيادي بالإنتقالي : التظاهرة الحاشدة التي شهدتها المكلا ليست موجهة ضد أحد وجددت الدعم والتمسك بقوات النخبة الحضرمية
صوت عدن / وكالات :
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح أن التظاهرة الحاشدة التي شهدتها مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ليست موجهة ضد أحد بقدر ما كانت أكدت على التمسك بقوات النخبة الحضرمية.
وقال في حديثه لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد إن الهدف من خروج الجماهير في مدينة المكلا بالصورة التي شاهدناها كان هدفها الاحتفاء بالذكرى التاسعة لتحرير مناطق ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي احتل الساحل لعام كامل بدعم وتراخ من جهات معادية للجنوب.
وتابع صالح: جاءت الفعالية لتجديد الدعم لقوات النخبة الحضرمية التي خاضت معركة طرد القاعدة.
وأشار القيادي الجنوبي إلى أن الفعالية ليست موجهة ضد أحد بقدر ما كانت تأكيدا على التمسك بقوات النخبة الحضرمية وتقدير تضحياتها ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق ساحل حضرموت والمطالبة بتمكينها من الانتشار في عموم المحافظة ورفض محاولات تفكيكها واستهدافها.
وأوضح صالح أن الحشد الكبير الذي خرج استجابة لدعوة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت أكد وبشكل قاطع التفاف أبناء حضرموت حول المجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه السياسي المتمثل باستعادة وبناء الدولة الجنوبية في تعبير عن تمسك أبناء حضرموت بهويتهم الجنوبية العربية وكذا ثقتهم بقيادتهم السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
واستطرد: فعالية المكلا وما شهدته من حشد غير مسبوق في تاريخ حضرموت أوصل رسالة بالغة الأهمية بأنه لا مجال للمشاريع الصغيرة الهادفة إلى تمزيق حضرموت وابهات دورها في توجه يتماشى مع مشاريع استهداف قضية شعب الجنوب وكذا استهداف قوات النخبة الحضرمية حامية أمن واستقرار حضرموت ، مطالبا أصحاب المشاريع قراءة الواقع وإحترام الإرادة الحضرمية التي عبرت عنها الجماهير الحاشدة.
وأكد القيادي الجنوبي على حرص المجلس الانتقالي على تماسك ووحدة الصف الحضرمي لما لذلك من أهمية في انتزاع حقوق ومطالب المحافظة المشروعة التي يدعمها المجلس بقوة ومنها : حقها في إدارة ذاتها سياسيا وأمنيا من قبل أبنائها وإنهاء مشاريع النهب والهيمنة على ثروات ومقدرات المحافظة من قبل عصابات وأحزاب من خارجها.