صوت عدن/ محمد عبدالواسع:

يشهد سوق حراج مديرية الشيخ عثمان بعدن حراكاً محموماً في عمليات البيع لسلع ومقتنيات منزلية تباع لحاجة الناس للنقود.

هذه الأشياء كانت لدى بعض  الناس يستفيدوا منها لمشوار يومي للراحة في منازلهم وثاثيتها لكن الحاجة وعدم مد اليد جعلت منهم اللجوء لبيعها بارخص الأثمان. 

وانت تتجول في اسواق عدن وحراجاتها تشاهد غرف نوم مجالس عربي سرائر وثلاجات وغسالات و دبب غاز وأدوات المطبخ وأشياء أخرى نستحي لذكرها جعلت الناس وأغلبيتهم موظفين حكوميين ومواطنيين يبيعونها من اجل  شراء الحاجيات الضرورية الأساسية لاسرهم من الطعام والدواء بسبب تأخر المرتبات الضئيلة التي لاتكفي لأسبوع .

وهنا نبعث برسالة لصانعي القرار في عدن مفادها ان الناس تجوع لأن الراتب ما عاد يكفي للعيش وحياتهم أصبحت هي الارخص ولم يمنحوا خياراً سوى البحث عن خيارات وجدوها لبيع مقتنياتهم تمنحهم البقاء على قيد الحياة قبل السقوط  .