الإعلام الحربي بصنعاء ينشُرُ مقابلات مع طاقم السفينة "إترنيتي سي" وطاقمها يوجه إعتذارًا للفلسطينيين
صوت عدن/صنعاء/المسيرة نت:
بَثَّ الإعلامُ الحربي بصنعاء اليوم مشاهدَ تُعرَضُ لأول مرة لطاقم سفينة (ETERNITY C) التي تم استهدافُها مطلعَ يوليو في البحر الأحمر أثناءَ إبحارها إلى ميناء "أم الرشراش" الذي يَطلِقُ عليه العدوّ الإسرائيلي تسميةَ "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلّة.
وأظهرت المقاطعُ اعترافاتٍ لطاقم السفينة، وشهادات لطريقة استهدافها، وإقرارهم بانتهاك قرار حظر الملاحة البحرية إلى موانئ فلسطين المحتلّة، مؤكّـدين أن "ميناء أم الرشراش (إيلات)، كان وجهة السفينة من ميناء "بربرة" في الصومال، وأن ميناءَ جدة السعوديّ كان وجهةً لغرضِ التمويه والتموين".
وعرض الإعلامُ الحربي اليمني مشاهدَ تظهر جانبًا من عملية البحث والإنقاذ التي نفّذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، والتي استمرَّت ليومين وتمكّنت خلالها من إنقاذ 11 عنصرًا من طاقمِها، في عرض البحر بينهم جريحان تم تقديمُ الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلُها إلى ثلاجة المستشفى.
ووجَّهَ طاقمُ السفينة رسالةَ اعتذار للفلسطينيين، قائلين: "نتأسَّفُ لأن سفينتَنا كانت متجهةً إلى (إسرائيل)"، كما وجّهوا رسائلَ إلى الشركات التي تبحرُ سفنُها نحوَ موانئ فلسطين المحتلّة، بعدم التجارة والتعامل مع الصهاينة، محذرين من "خطورة ملاقاة المصيرِ نفسه".
ودعا الطاقم كُـلَّ السفن والشركات إلى "عدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة"، موضحين أن "كابتن السفينة لم يُخطِرِ الطاقم بتلقِّي طلبِ عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية".
وأظهرت المشاهدُ مدى ارتياح طاقم السفينة بوجودهم في اليمن، والسماح للتواصُلِ بذويهم، وتقديم الرعاية الصحية لهم؛ ما يَدُلُّ على المعاملة الحسَنة لهم.