صوت عدن/صنعاء/المسيرة نت: 

جدّدت القواتُ المسلحة اليمينة لصنعاء استهدافَ مطار اللُّد، المسمى صهيونيًّا "بن غوريون"؛ لتفاقمَ الحصار الجوي على العدوّ، وتطيل أمدَ عزلته الجوية.

وفي بيان مساء الثلاثاء للإعلان عن عملية عسكرية جديدة في عمق الاحتلال، أوضح العميد يحيى سريع أن "القوةَ الصاروخيةَ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، نفَّذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلّةِ"، مبينًا أنه تم تنفيذُها "بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢".

وأكّـد متحدثُ القوات المسلحة اليمنية أن "العمليةَ حقّقت هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسبَّبَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطار"ِ.

ونوّه إلى أن "اليمنَ بِشعبِهِ وقيادتِهِ وجيشِهِ مُستمرٌّ في عملياتِهِ؛ انتصارًا للمظلومينَ والمجوَّعينَ من أبناء شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإسنادًا لمقاومتِهِ الأبيَّةِ؛ ودعمًا لصمودِهِ، وهو يُواجِهُ كُـلّ هذا الحصارِ وكلَّ هذا العدوانِ وحيدًا بلا سندٍ وبلا دعمٍ".

وخاطب الفلسطينيين شعبًا ومقاومةً بقوله: "إِنَّ إخوانَكم في اليمنِ، شعبَكم في اليمنِ، أشقاءَكم في اليمنِ، معكم وإلى جانبِكم، وسنبذلُ كُـلّ ما بوسعِنا تأديةً للواجبِ تجاهَكم: واجبِ الدينِ، وواجبِ العروبةِ، وواجبِ الإنسانيَّةِ".