عن أقلام صوت عدن
- 
                                
                                هل حان الوقت لنقوم بتاسيس صندوق رعاية الصحفيين والإعلاميين...نعم أصبح تأسيسه الان أكثر ضروره عما كان عليه الحال قبل سنوات طويلة مضت. قبل حوالى25 عاما عملت مع عدد من زملائي في قيادة النقابة على إعداد مشروع لتأسيس صندوق رعاية مرضى الصحفيين وكذلك مشروع حصول الصحفي عند تقاعده على معاش استثنائي من النقابة الى جانب معاشه من الحكومة وهو أمر معروف في عدد من الدول العربية لكني فضلت تأجيل حديثي عن المعاش الاستثنائي لوقت اخر والحديث الان عن صندوق رعاية ... 
- 
                                
                                في ذلك المقهى الذي أعرفه كما أعرف ملامح وجهي، أجلس كل ظهيرة أحتسي شاي الحليب الممزوج بالحنين، أرتشفه ببطءٍ كأنّي أستيقظُ على طعمه من سُباتٍ طويلٍ لا من نومٍ عابر.هناك، أمامي، تتكرر الوجوه ذاتها ، وجوهٌ أرهقها التعب، ملامحُ ذوت قبل موعد الوداع، وابتساماتٌ ذابت على حوافّ الحزن.أسمع أصواتهم المنكسرة تتهاوى بين ضجيج الأكواب، وأرى في العيون زوابعَ من الخذلان، كأنها مرايا عكست كل ما تكسّر في الداخل.همسهم المتقطع، نظراتهم الزائغة، وارتباك أصابعهم حول فن ... 
- 
                                
                                زرت مدنًا كثيرة، في اليمن وخارجها، غير أن التواهي تبقى المدينة التي تأسرني كلما مرّت في الذاكرة. فيها شيء لا يشبه سواها، ربما لأنها مربّع الطفولة والصبا، أو لأن نسيمها وحده كان يعرف كيف يربّت على قلبي.للتواهي عبقٌ لا يتكرر. تختلط فيها رائحة البحر بنفحات الحنون، وشذى الورد برائحة شجرة المريمرة المميزة، ويجيء البخور والفل من كل بيت ليكملان المزيج الساحر. مدينة صغيرة، بشوارع قليلة، لكنها كانت عالمًا كاملًا: فيها السينما والمسرح، وملاعب الكرة والسلة ... 
- 
                                
                                نعيش حالة اللادولة منذ سنوات ولا أقصد بهذا الوصف التقليل أو التجريح وإنما هي حقيقة وواقع معاش لا نستطيع الهروب منه مهما حاولنا.فشل في كل شيء ، خدمات ، تعليم ، سياسة ، سيادة ، بنوك ، وما خفي كان أعظم ، اصبحت الدولة عبارة عن سلبيات وأزمات ومماحكات تصب في صالح البعض.أعضاء المجلس الرئاسي في إعارة يمارسون عمل الدولة عبر شبكات الإتصال والتواصل وياتون إلى البلاد كنوع من التنفيس وزيارة الأهل والأصدقاء في المناسبات الرسمية والدينية ، وفي وسط كل هذا نجد ا ... 
- 
                                
                                يحدث أني نسيت في عدن ماذا تعني مفردة العاصمة وعبثا أفتش عن سند أو دليل ، في كل أضابير الوجع المنثورة فيها نثرا والنازفة عند كل ناصية وزقاق. كلها فاقعة الأنين عن انهيار سمي خطأ بعاصمة أو خطأ من عاصمة .على أن بعض العزاء قد تجده عدن ، في رفض العالم المتمدن لهذه التهمة عليها في وقت لا ينفك فيه أدعياء حكمها من كيلها عليها آناء الليل وأطراف النهار . والمضحك المبكي ، أن جميع اولئك الأدعياء المفخخين يرفضون ما لبسهم حقا من تهم الرئيس المؤقت ... 
- 
                                
                                المتقاعد ليس رقماً عابراً في دفاتر الرواتب، ولا ظلاً يزحف نحو نهايته بصمت. إنه إنسان أنهكته السنين، وأفنى زهرة عمره في خدمة وطنه وأهله، ثم وجد نفسه فجأة في مقعد الانتظار، كأن الحياة قالت له: لقد انتهى دورك… مُت قاعد.يعيش المتقاعد كأنه جنازة مؤجلة، تُطفأ في داخله الرغبة في العطاء لأن المجتمع رسم له صورة "العبء" لا "الثروة". معاش هزيل لا يكفي حاجاته، تجاهل صامت لمطالبه، وإهمال لكرامته التي تستحق أن تُصان أكثر من أي وقت مضى. أليس من حقه أن يعيش شيخو ... 
- 
                                
                                شعبٌ من أزكى شعوبِ العالَمِ على وجهِ االزمانِ حُرٌِ بكل سمات شرفِ التحرر عُزوةَ كل نبي عدِنَ التمدَُّنَ *"¹"* منَ تمدُّدِها في العالمين ومأتاها من كلِّ فجٍّ عميق« عدَنُ بها زُمَرُ الشعوب كانها صندوقُ ألوانٍ بهِيُّ المنظرِ » *"²"* فما لِإنسانِها وشْمٌ إلا أنهُ عدَني نزحت إليها قُرَىً من الداخلِ اليمني وأمصارٌ من مَحْتَدٍ عالميٍّ عُزوة ... 
- 
                                
                                حاولتُ مرارًا وتكرارًا أن أُكمل قراءة "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري بنسختها الأصلية (تقارب 700 صفحة). كنت أبدأ بشغف، أقرأ مئة صفحة، ثم يُصيبني الدوار... فأتركها. ثم أعود لأكملها بنفس الحماسة، قبل أن أغرق مجددًا في لغتها المتشعِّبة، وأساليبها المعقّدة، واستطراداتها التي تأخذك في طرق جانبية لا رجوع منها. قرأتُ نسخًا مختصرةً وشروحاتٍ كثيرةً وطبعاتٍ مختلفةً، لكن شيئًا منها لم يُطفئ شغفي، ولم يمنحني متعة القراءة التي يستحقها هذا النص الخالد. كان ... 
- 
                                
                                في مشهد يعكس عمق الازمة اليمنية وتحولاتها الخطيرة، اقدمت جماعة الحوثي خلال الايام الماضية على احتجاز موظفين تابعين للامم المتحدة في صنعاء، مبررة فعلتها باتهامات “التجسس”، في تكرار ممل لاساليب تعطيل العمل الانساني، واستخدامه كورقة ضغط سياسية.الرد الاممي لم يتأخر؛ إذ اعلنت المنظمة الدولية اعادة تقييم وجودها في مناطق الحوثيين، في اشارة واضحة الى أن الثقة باتت في ادنى مستوياتها، وأن بيئة العمل الانساني اصبحت رهينة لنزوات الحوثي وميليشياته.هذا التطور ... 
- 
                                
                                المُكَلا جميلة. أو ربما كانت جميلة، وأجمل مافيها كما وصفها الرحالة " ويندل فيلبس": بأنها مدينة بيضاء تستحم على بحرٍ أزرق"..لكن الدكتور صالح بن أبوبكر بن الشيخ سيصدمك بأنتلك المدينة كما وصفها فيلبس لم تعد كما كانت، ويمكن أن تختفي في أي وقت !! لحقت بها الكثير من التشوهات إلى الحد الذي بات هناك خوف حقيقي أن تختفي من الوجود ، خاصة أحياءها الثلاثة القديمة ، ليس بفعل "تسونامي" ، أو حتى احتباس حراري ولكن نتيجة للإحتباس الحضاري والثقافي الذي يلف المدي ... 
- 
                                
                                عدن يا حكومة المناصفة تحترق وتموت عدن ياقياداتنا بالمجلس الرياسي الموقر تموت. ببطي تحت وطاه الغلاء وانقطاع الرواتب وعصابات النهب والسلب عدن والوطن. والمواطن. والكل اصبح بغيبوبه. من هده الاحوال. فلا رواتب تكفي حتي خبز حاف. او علاج او دراسه او حياه. انسانيه لم الحياه حياه. اين انتم بالله عليكم. اين انتم. من ماوصل له حال شعبي. ماذا تننظرون ان يموت الناس بالشوارع. يا مجلسنا الموقر عدن اصبحت مدينه الظلام والموت والجوع. اهذه عدن. لا. والف لا عدن ه ... 
- 
                                
                                الإشاعة كشرارةٍ صغيرة، لا تصنعها إلا يدٌ حاقدة تحمل في صدرها دخان الكراهية ، ثم يلتقطها أحمقٌ فيجعل منها ناراً تتطاير شرراً في وجوه الناس، حتى إذا انتشرت وملأت الأرجاء، وجد الغبي فيها حقيقةً لم يكلّف نفسه عناء التثبت منها صحتها . تأمّل، كم من سمعة احترقت، وكم من قلوب جُرحت، وكم من صداقات تهدّمت، لا لشيء سوى أن بعضهم كان حاقداً ، وبعضهم كان أحمق، وبعضهم كان غبي ، فكن أنت المختلف ، كن العقل الذي يُطفئ الشرر قبل أن تصير حريق، ولا تسمح لنفسك أن تكو ... 
- 
                                
                                دول الخليج، والسعودية بالذات ومعها دول الرباعية الدولية يضعون كل ثقلهم من دعم خلف رئيس الوزراء السيد/ سالم بن بريك، على حساب مجلس القيادة الرئاسي المضعضع خائر القوى الذي تفترسه الخلافات وتعصف به الفوضى والهمجية بعد ان اُطيح من داخله بمبدأ التوافق باتخاذ المواقف، وإصدار قرارات التعيينات. دعم رئيس الوزراء -وبالذات من دول الرباعية التي عادت مؤخرا للعب دور نشط و التي تضم السعودية والإمارات وامريكا وبريطانيا -دعما سياسيا وإعلاميا واقتصاديا حقيقا جاد ... 
- 
                                
                                حاولت المدينة التي لاحقها ظلم ذوي القربى حتى ذاقت الأمرين تمادت بها الأرض افقدتها وقار التوازن والجلال لمن تلجأ بمن تستجير ضاقت بها السبل اسودت بعينيها الدنيا أيقنت تماما بأن ظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند ...عدن مدينة البهاء والتآلف والإخاء عدن البحر والموج الضاحك كل شئ بات عابس والروح قد بلغت الحلقوم ولا مجير ولا نصير هي التي كانت نوارة الكل في حالك الأيام كانت...... منارة كانت.. سبيلا..... عبره الجميع اخوة..... أحبة صا ... 
- 
                                
                                عندما تفتح الفيسبوك لا تنتظر هبوب نسيم الهنا والسلى والسلامة عليك ولا تستغرب إذا ظهر لك خلف الأبواب وحوش وطواهيش في ثياب اخبار وتعليقات..تفاسير وتحليلات تفقع المرارة وتجيب لك الغم فوق ما فيك من هم. هنا تشوف وتلاقي الحشوش على أصوله وفي جميع المجالات والاتجاهات السياسية والاقتصادية.. الاجتماعية والحزبية وستسمع أو تقرا من يقول للجميع لا تذهبوا الى مواطن المافيا تعالوا الى شوارعنا نحن الافضل...وتعرف أنه صوت القوه والنقود المخطط والمنفذ لأم ... 
- 
                                
                                في عمله الروائي الأخير «أساور مأرب» يأخذنا الروائي اليمني الغربي عمران إلى عوالم جديدة، مختلفة عن مجمل ما قدمه في أعماله السابقة، سواء من حيث طريقة السرد أو بنية اللغة أو عمق الإسقاطات على الواقع اليمني. فالكاتب يواصل مشروعه الإبداعي في تفكيك المشهد الإنساني والاجتماعي في اليمن، لكن هذه المرة عبر زاوية سردية مبتكرة تزاوج بين الحاضر والماضي في انسيابية متقنة تثير الدهشة والتأمل.سردٌ يبدأ من النهايةيكسر عمران في «أساور مأرب» المألوف السردي، فيبدأ م ... 
- 
                                
                                تم اطلاق سراحنا، بسلامة الله وحفظه ، وفي النفس غصة مما جرى من اثار نفسية للاعتقال، لسنا دعاة عنف ولا فوضى، نحن دعاة تسامح وسلام القادر على انتاج شراكة حقيقية، شراكة تعيد صناعة مجتمع متنوع متعدد، فنستلهم من اكتوبر المخاض السياسي الذي انتج فكرتها، وصاغ قيمها ومبادئها، نموذج عدن ما قبل الاستقلال، منشئ الحركة العمالية، نواة الحركة الوطنية اليمنية، التي فجرت سبتمبر واشعلت روح اكتوبر.وطردنا المستعمر، ولكنه عاد ليعبث بنا بالفتن ، وبالفتن وحدها كسر حا ... 
- 
                                
                                والله أنا لا أدري إذا كان من حقي الحديث عن ما حدث ويحدث للأستاذ أحمد حميدان أم لا خاصة وأن الحديث لا يخص ما حدث له بالأمس فقط وإنما بما عاناه الأستاذ طيلة السنوات الماضية من تضييق وإعتقال وهو رجل ليس عليه غبار ، مربي فاضل ورجل محترم ، يحب عدن لأبعد الحدود ، يحاول ضم الجميع تحت ظل كلمة واحدة وسقف واحد.سنه الكبير واحترامه لنفسه وحبه لعدن لم يكن حامي لهذا التربوي من عذابات الحجز لدى الجهات الأمنية ولم تكن البارحة المرة الأولى التي تم فيها أخذه لجهة ... 
- 
                                
                                🤚🌷💥🌛دارت الايام مدا وجزراتأتي ولا تأتي الأماني بحدقات.......... الأعين زرعناها أملا....وحلماطموحات......... تمناها قلب........عاشق لثراها كتب الصفحة... الأولى جدلا علما...........نضالاكتب العنوان بالمسندما أخطأ للعنوان مكاناكنت............. يا اكتوبر منذ كنا............لا نهابالموت اقتحاما....... إن هاجم الدار ........معتديبتغي شرا..........دماراهنا كنا....... هنا سنبقى حلمنا الآتي........اكتوبر الأحلام............ضياءا املا...... ... 
- 
                                
                                .إلى طالبات كلية البنات بخورمكسر في أول مسيرات جهرية تندد بسياسة المستعمر البريطاني في عدن ورقة رفض شجاعة لوّحت بها طالبات في أعمار ١٧ عاما أودعن السجون وتحاكمن وتحققت مطالبهن.إلى كل نساء الحركة الوطنية اللاتي نفذن اعتصمات المساجد ومسيرة الزحف ضوب المحلي التشريعي .إلى مناضلات حرب التحرير في عملهن السري والميداني."سهل أن تبني وطنا تهدّم صعب أن تعيد بناء إنسانا تحطّم "كانت هذه خلاصة جولتي الأولى في جمع أشلاء الذكريات الملوّنة آنذاك بكل الوان الامل ... 
- 
                        
                          - الصحافي : واثق شاذلي
- الأمس - الساعة 05:10 م
 
- 
                        
                          - محمد نجيب الظراسي
- الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 - 10:31 م
 
- 
                        
                          - الكاتب : عبد الكريم قاسم
- الاثنين, 27 أكتوبر 2025 - 09:09 م
 
- 
                        
                          - ضياء سروري
- الاثنين, 27 أكتوبر 2025 - 07:19 م
 
- 
                        
                        - السفير عبدالله الحنكي
- الاثنين, 27 أكتوبر 2025 - 03:58 م
 
- 
                        
                          - الإعلامي : احمد محمود السلامي
- الاثنين, 27 أكتوبر 2025 - 01:58 م
 
 
                                 
             
                         
                 
                                