من تزوج امنا فهو عمنا ولا من يجد حزبه هو الافضل في قيادة شعبنا ووطننا ولا من يعتقد بأن قبيلته هي الأحق في اداره شؤون البلاد والعباد.انا لست مع جميع هذه الأصناف والفئات مهما لبس أصحابها بدل عسكريه..عمائم أو قمصان أو بنطلونات وارفض وبكل قوه من يصرخ في وجوهنا لحكمنا لانه السيد ونحن العبيد.
   اقول هذا وعيني على سوريا وهذا الرجل احمد الشرع..انا لا اعرفه...لا اين ولد وكيف تربى ودرج في مسالك أعماله السابقه ..كل ما همني هو تقدمه إلى شعب سوريا بخطط عمل وبرامج بناء وهو يقول لهم جئت لخدمتكم...معكم وبكم.
   اوضاع سوريا تشبه أوضاعنا كثيرا ولناخذ مثلا واحدا.. الكهرباء..سوريا تنتج منها الان  2000   ميجا وات وتحتاج إلى ثلاثه الاف ومشروعها الجديد للكهرباء سيعطيها خمسه الاف ميجا...نحن هنا نحتاج إلى الفي ميجاوات ننتج منها الان أقل من خمس مئه ميجا.
  هل صدق احمد الشرع أهل سوريا وصدقوه ام ضحك ويضحك عليهم كحكامنا الأفاضل
   امكانيتنا لإنتاج كهرباء افضل واكبر وأكثر موجوده ما المانع من التحرك مثل سوريا التي نتمنى لها الانفراج من مصائبهاوالخلاص لنا من عذابنا..هذا ما سنتناوله في حديثنا القادم
        سلام من صبا بردى ارق
     ودمع لا يكفكف يا دمشق