صوت عدن/ متابعات :

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن الإجراءات أحادية الجانب في المحافظات الشرقية لليمن لن تمهّد الطريق للسلام، بل من شأنها تعميق الانقسامات وتصليب المواقف وزيادة خطر التصعيد الأوسع والتشرذم.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين عقب مشاركته في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن هناك تطورات جديدة وخطيرة في المحافظات الشرقية تسهم في رفع حدة التوتر، مشيرًا إلى تقدم قوات تابعة للمجلس الانتقالي نحو محافظتي حضرموت والمهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأكد أن طريق السلام لا يزال ممكنًا، مشددًا على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني في هذا المسار، وداعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط البناء مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وإعطاء الأولوية للحوار بدلًا من العنف، وتجنب أي إجراءات أحادية قد تؤجج الوضع الهش.
وأوضح الأمين العام أن اليمن بحاجة إلى تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر المشاورات وتلبي تطلعات جميع اليمنيين، وحث الأطراف كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالحوار، بما في ذلك الجهات الإقليمية المعنية، مؤكدًا أن انخراطها البناء وتنسيقها يعدان عنصرًا أساسيًا لضمان المصالح الأمنية الجماعية ودعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.