دولتنا والوطن
نحن الذين نعيش في جنوب الجزيرة العربية لا وطن لنا ولا دولة
وقد آن الأوان ليكون لنا وطن وتكون لنا دولة
وبتبسيط المعاني فالوطن هو بيتنا الذي تعيش فيه أسرنا وعائلاتنا والدولة هي التي تقوم ببناءه وتقدمه وتطوره وتوفر لأهله كافه متطلبات حياتهم الأساسية والضرورية من ماكل وملبس ومشرب وتعليم وتطبيب والخدمات الاساسيه كالماء والكهرباء والمواصلات ومعدات التشغيل المختلفة.
تحقيق هذا ليس من الاحلام أو سابع المستحيلات.. وطننا كان وما زال غنيا بما يحتاجه لجعله في مصاف البلدان المتقدمة وسط حياة هانئة مريحة في حاضر جميل ومستقبل مشرق وقوة يحسب لها الغير الف حساب.
لقد عاش أجدادنا هذا الجمال والدلال والحسن...الم يقل لنا رب العزة في كتابة الكريم...لقد كان لسبا في مسكنهم ايه جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلده طيبة ورب غفور
...كان ذلك قبل ثلاثة الاف عام واستمر هذا الوضع الزاهر لدولة سبأ الف وستمئه عام.
ما المانع من استعادتنا لمجد وطننا ودولتنا...علينا أن نضع أيدينا على حقوقنا ونتمسك بها دون دخيل ولا وسيط أو كفيل.
كل الإمكانيات ما زالت فوق أرضنا وفي باطنها وفي مياهها وبحارها ومنافذها.
هناك أمر على جانب كبير من الأهمية هو الحفاظ على كرامتنا لا فائدة من حصولنا على بعض حقوقنا دون كرامة فلا طعم للحياة دون كرامة.
وهناك العدل والنظر إلى المواطنين بعين المساواه لا كبير او قائد خطير لا رئيس نخبه أو حزبي شهير لا شيخ قبلي أو مشهور اهلي...بل كل حسب كفاءته وما قدم لوطنه.
ويبقى أمر...نحن لسنا في حاجه الى معاداه جيراننا من شعوب ودول وان لا نخطئ في حقهم ولكن إذا جاء الخطأ منهم فالبادي اظلم وان تسود علاقات الاخوه بيننا أو المصالح المشتركه علاقه الند للند لا السيد للعبد