صوت عدن / خاص: 


كشفت مصادر مطلعة اليوم الإثنين عن ضغوط شديدة تمارسها السعودية على المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل استكمال تنفيذ إتفاق الرياض.

وتزايدت الضغوط السعودية على الانتقالي عقب تلبية الشرعية اليمنية طلب الامارات والمجلس الانتقالي بتغيير محافظ شبوة محمد صالح بن عديو.

واكدت إن السفير السعودي محمد آل جابر يعقد اجتماعات متواصلة مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وذلك للدفع نحو استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لاسيما الشق العسكري والأمني منه.

وكان السفير السعودي آل جابر قد قال اليوم بصفحته على حسابه بتويتر: أنه عقد لقاء مثمرا مع رئيس المجلس الانتقالي ناقش خلاله أهمية دعم الحكومة اليمنية وتوحيد الصف لمواجهة الحوثيين.

وأشار السفير آل جابر إلى أنه ناقش مع الزبيدي كذلك الخطوات القادمة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وتأتي الضغوط السعودية على المجلس الانتقالي عقب ضغوط مماثلة مارستها الرياض على الشرعية اليمنية لإقالة محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو المعروف عنه بمواقفه الوطنية المناوئة لمخططات أبوظبي بالمحافظة.

وتشير المصادر إلى أنه بعد استجابة الشرعية لضغوط إقالة بن عديو بدأت السعودية حاليا تنفيذ شروط الشرعية بالضغط على الانتقالي لاستئناف العمل باتفاق الرياض وتهيئة المناخات الآمنة لعمل الحكومة والكف عن افتعال العوائق والأزمات التي تحول دون تنفيذه لكافة بنود اتفاق الرياض كوحدة متكاملة غير مجزأة.