نشطاء ومنظمات حقوقية يطالبون بإنقاذ صحفي مختطف لدى قوة أمنية بعدن
صوت عدن / متابعات:
طالبت منظمات حقوقية ونشطاء اليوم الاثنين الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن بسرعة الافراج عن الصحفي أحمد ماهر المختطف منذُ أكثر من أسبوعين.
وكانت قوة أمنية قد اعتقلت الصحفي أحمد ماهر في 6 أغسطس الجاري من منزله الكائن في مديرية دار سعد واقتادته وشقيقه الأكبر مياس الى جهة مجهولة ولم تتمكن عائلتهما من التواصل بهما منذ لحظات الاختطاف على يد تلك القوات.
وأكد والد الصحفي احمد ماهر أن اعتقال ولديه كان بدون أي تهمة لافتًا إلى أنه منع من التواصل مع ولديه أو الدفاع عنهما مشيرًا إلى أن اعتقالهما تم بدون أي أسباب معروفة وتم التعامل معهما بعنف.
وأشار إلى أن ولده الصحفي أحمد تعرض للعديد من التهديدات والملاحقات بسبب عملة الإعلامي وكتاباته الصحفية ثم اضطر للهروب خارج اليمن خوفًا على حياته ثم عاد إلى عدن بالتزامن مع عودة الحكومة بحكم التصالح والشراكة التي حصلت إلا أنه تم اعتقاله بطريقة غير قانونية.
وكتب المحامي محمد المسوري تغريدة تضامنية مع ماهر قائلا: الصحفي المناضل أحمد ماهر صحفي في المقام الأول قبل أن تفرض عليه المعركة ضد الحوثي أن يلتحق بالعسكرية كإعلامي أيضاً فأفرجوا عنه وأطلقوا سراحه ولا تكونوا مثل جماعة الحوثي التي اعتقلت عشرات الصحفيين بسبب الكلمة ولفقت لهم اتهامات باطلة.
من جانبه قال مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي إن الصحفي أحمد ماهر مازال مختطفا في أحد سجون الأجهزة الأمنية التابعة للانتقالي بدون اي تهمة ولا ذنب سوى انه صحفي وينقل الحقيقية وان العصابات الاجرامية تتخذ من الصحافة والاعلام عدو اول لها لأنه يفضح جرائمهم وأفعالهم.
وقالت ديانا سمعان نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية بالنيابة: ينبغي ألّا يُعامل الصحفيون كمجرمين لمجرد انتقادهم للمؤسسات الحكومية والموظفين العموميين.
وأكدت أن استهداف الصحفيين والناشطين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير له تأثير قمعي على المجتمع وهدفه الحقيقي هو إسكات المعارضة وردع الأصوات الناقدة.