صوت عدن / خاص: 

قال مراقبون سياسيون أن التحالف بقيادة السعودية سوف يرضخ لمطالب الحوثيين تجنبا لتهديدات جدية تستهدف منشآتهم الحيوية.

واكدوا أن الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة لا تخص الحكومة الشرعية بل هي في الأساس بين جماعة الحوثي وقيادتي التحالف ممثلة بالسعودية والإمارات.

واضافوا أن الهدن السابقة ضمنت للحوثيين عدم توجيه اية ضربات جوية لاماكن سيطرتهم فيما ضمنت السعودية والإمارات عدم توجيه الحوثيين لهما اية ضربات جوية بالمسيرات والصواريخ البالستية.

ولفتوا إلى أن قوات الحوثيين استمرت بمهاجمة وقصف مواقع تتبع الحكومة الشرعية في محافظات تعز والبيضاء والضالع ومارب وسقوط مئات القتلى والجرحى بينهم مدنيون وذلك في ظل الهدنتين السابقتين ما يدل على أن الهدنة لا تشمل القوى المتصارعة في اليمن ولا تعنيهم بشيء وان اليمنيين كانوا وما يزالوا وقودا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واوضحوا بأن السعودية والإمارات تأخذ تهديدات الحوثيين بجدية وتخشى أن تلحق بمنشآتها النفطية والغازية كوارث تؤدي الى خسائر فادحة لا تحتمل .. كما أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يقبل بمثل تلك التهديدات وباتت دولا مهمة في القرار العالمي تضغط على السعودية والإمارات القبول بمطالب الحوثيين باعتبارها تلبي للإستجابة الانسانية.