عن أقلام صوت عدن
-
كل يوم ننتظر مجئ الليل نستجدي منه جرعة نوم ليهبنا حفنة أحلام باذخ هذا النوم حين يمنحنا الأحلام متشعبة كشجرة لبلاب تتسلق أعناق الخيال نصحو لنفكك شفرتها نفسّرها على مقاسات رغائبناكثيرة دلاء التفسير والبئر جاف !!!لكنّا نستبشر بها خيرا مع أنها مجرد أحلام تفلت من قسوة الصحو لتزورنا فتنسى العنوان
-
تعلمت بالفطرة الربانية وجهاد النفس أن ( الغناء أعلى درجات تجليات المصداقية والشفافية مع الروح والنفس) .. ويختزل بين ثناياه طقوس الزهد والترفع عن الماديات الإنتفاعية الحياتية بل أن تداعيات وتجليات ( الغناء) تعد من وجهة نظري لحظة طلق ومخاض وولادة وفناء في آن واحد ..؟!! أقترب حينها الى ( الخالق ) وأطوف وأحلق في سماوات الكون الرحبة اللأمتناهية طهراً / ونقاوة / ورضى/ وقناعة/ أهمية الغناء أمر في غاية الإحتياجات والضرورارت الحياتية اليومية في ترويض وتهذ ...
-
انتشرت مؤخرا ظاهرة "كثرة المنظمات الدولية" التي تعني بالمساعدات الإنسانية والخيرية لدرجة تثار معها دواعي الريبة والشك في مصداقية عمل هذه المنظمات الدولية من عدمها .!! مراقبون ومحللون سياسيون ونشطاء اعلاميون وحقوقيون ومثقفون يرون شبهة مثل هذه المنظمات الدولية التي تتصارع كصراع الدببة في تقديم خدماتها الإنسانية وتستهدف المواطن بشكل رئيسي فيما يتعلق باحتياجاته الضرورية من إنارة ومياه وكهرباء ومجاري الصرف الصحي ومعيشة وغيرها.عمل هذه المنظمات المثير ل ...
-
كانت علاقات إثيوبيا في عهد الثورة، التي قادها الرئيس منجستو هيلاميريام وأطاحت بالإمبراطور هيلاسلاسي في 12سبتمبر 1974م، بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وثيقة نتيجة وحدة التوجه الفكري والقناعات السياسية والعلاقات بالاتحاد السوفيتي.بلغت تلك العلاقات أوجها وتطورت على كافة الأصعدة سياسياً وعسكرياً وخاصة بعد الحرب التي شنّها الجنرال سياد بري على أوجادين باعتبارها أرض صومالية وأنه ولد فيها، وهذا يتعارض مع ميثاق منظمة الوحدة الافريقية الذي يعترف ب ...
-
لا تلم الناس لأنهم خيبوا أملك، بل لم نفسك لأنك توقعت منهم أكثر مما يجب.تركيا تستأنف الاتصالات الدبلوماسية مع مصر بحسب وزير خارجيتها "مولود جاويش أوغلو" الذي أكد أيضاً بأن عودة علاقات بلاده مع الإمارات ممكنة جداً. ....والسعودية تتصالح مع تركيا وقطر، وهذه الأخيرة ترسل وفدا دبلوماسيا الى القاهرو للتشاور مع نظام السيسي الذي كانت تنعته بالانقلابي، والقاهرة تلغي قرار فرض الرسوم على القادمين القطريين. فأن ترهن مستقبل وطنك وقضية شعبك بخلافات آنية بي ...
-
عدن.. الدجاجة التي تبيض ذهبًا، والجوهرة التي يتعارك على تملكها ألف فحَّام، لا عرف قيمتها من تحكم بإدارتها على مدى نصف قرن. وهي جوهرة المدن ونبع الخيرات الذي لا ينضب.. يتقاتل الرُّبحان ويمارسون طقوس صراعاتهم الدموية في كل دورة زمنية، للنهب والبسط على أراضيها والتخريب الممنهج بحقد دفين لتدمير مخططها الحضري عدن الكبرى (master plan)، إنهم أعداء أنفسهم، كما هم أشدّ عداوة وبغضٍ لعدن وأبنائها المتنورين!! تشهد عدن المدنية، صحوة رجالها ونسائها وشبانها، ...
-
بالرغم من انكشاف بعض جوانب ازمه الكهرباء في عدن، اﻻ ان على (الشقيقه)الكبري ان تسفر لنا عن وجهها الحقيقي وتقول لنا بصريح العباره ماذا تريده من عدن واهلها.ﻻتحلموا ان نسير خلفكم وقريبا سياتي اليوم الذي تسيرون فيه خلفنانحن نعرف خوفكم منا. مع انا لم نظهر لكم ما يخيفكم وسيخيفكم منا.اعرفوا حدودكماﻻموال ﻻ تخلق الرجال.
-
وكأننا أمام لعبة القط والفار، هذه التي نشاهدها اليوم بالجنوب بين السلطة المسماة بالشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي" قطبي الحكومة" فالاحتجاجات الشعبية العارمة الساخطة التي تشهدها المحافظات بعموم الجنوب رفضا لتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية قد تعامل معها المجلس الانتقالي بشيء يفتقر للحكمة وللذكاء السياسي بشكل صادم، حين أخضع نفسه لحالة التوجس ولسطوة نظرية المؤامرة وكأنها احتجاجات أتت لتستهدفه خصيصا، وتنال من حصته بالحكومة ،فيما هو يعرف ويؤكد ذ ...
-
مع كل الضوضاء والتلوث السمعي وفضاضة بعض مايبث في الإعلام المرئي لازال هناك متذوقين للفن الأصيل ، ورغم تفاهة وفجاجة وهشاشة بعض المسابقات الغنائية المدعومة التي لا داعي لذكرها في هذا السياق .. إلأ انها أعطت الفرصة للأصوات الشابة والدماء الجديدة الباحثة عن هوية ان تغني ولو بشكل لايخدم أصالة وثقافة الغناء العربي مما اثار فضول (الجيل المُغيب) ليبحث عن المغنيين الأصليين الراحلين والأحياء في عملية التنقيب والبحث عن التحف الغنائية الفنيةذات القيمة والهدف ...
-
ما عدنُ الزمانُ الزمانَ فيما عهِدناه لا، ولا تلك الديارُ الديــارْ فيا رعى اللـهُ أعراساً لنـا فيها كانـت بـمَـرعى الـحب أقـمــارْفاللـيالي من الزمانِ عن ظـلامٍ يحُولُ كـأني به الليلَ نـهـــارْهـاكَ نحن بأزمنةٍ مضت فحَلَت كلـُّها كانت لنا اعياداً تُــــزارْلـيتَ والـلهِ أنَّا ما بـرِحناها يفاعـةً فمـضى الـعمرُ بـنـا ...
-
مشاريع وهمية وحلول ترقيعية، حماقات ساسة وأخطاء قادة، ضاع الوطن بين الأحقاد والمناطقية، وسقط البعض في وحل المصالح الشخصية، أهل البلد بطونهم خاوية وجيوبهم فارغة، جاء قادة وصعد أخرون على تضحيات أبناء هذا الوطن، وبكل بساطة يطالبون الشعب بالصبر على الجوع والفقر كذلك بإسم الوطن، فرقاء الأمس الذين اصبحوا رفقاء اليوم بالحكم دمروا هذا البلد وافلسوه، ولم يحترموا حقوق شعبه في العيش الكريم، جعلوا من كرماء القوم أذلة، لم يصغوا لأنين المقهورين، ولم يحترموا مشا ...
-
مجلة «فورن بولسي» في احد اعدادها (في اكتوبر 2015 على ما اتذكر) قدرت إجمالي ما انفقته السعودية في حربها على اليمن في الشهور الستة الأولى للحرب بنحو 75 مليار دولار. وفندت بنود الصرف بالتفاصيل بين مختلف الوسائل التي تستخدمها السعودية في الحرب من استئجار اقمار صناعية في الفضاء إلى إستئجار مرتزقة على الأرض، وذلك وفق تقديرات عسكريين إقتصادين أمريكان.(بعدها، صمتت المجلة ولم تعد تتحدث عن انفاقات السعودية على الحرب.. وقد يكون بنو سعود اشتروا صمتها، لست اد ...
-
يتساءل المواطن عن محلات الصرافة وانتشارها بشكل واسع بما يثير الدهشة والاستغراب !! وما سر الثراء الفاحش لصيارفة اليوم من خلال تدفق الأموال لمحلات الصرافة في ظاهرة غريبة لم تعرفها العاصمة عدن في تاريخها والتي عرفت بأنها المدينة الرائدة في الحركة التجارية والسياحية على مستوى الخليج والجزيرة العربية منذ مطلع القرن الماضي.ويتساءل الناس هل محلات الصرافة والتي انتشرت كالنار في الهشيم في العاصمة عدن تقوم بأعمال مصرفية بحثة وشرعية وقانونية؟! أم انها فقط س ...
-
بعد مرور عدة سنوات عاش الشعب فيها حالة غير تقليدية تنوعت فيها السيناريوهات وتمددت السلبيات فاغتالت كل مساحات الرجاء والأمل .. في حكومات تنوعت أسماء من فيها بحسب تنوع انتماءاتهم .عاش الشعب في قفص التجارب ، وما بين الجرعات والمسكنات فقد كل ما في جسدة من قوة حتى وصل لنتيجة اكيدة بعد أن تمكنت منه الأمراض والعلل.. لقاحات خالصة من معامل الشرعية ، ولقاحات مناصفة، ولقاحات خالية من الكفاءات ومع هذا لم تتم خطوات العلاج بالشكل الجيد والمطلوب . نتيجة حتمية ...
-
في سنة ما ، من نهايات القرن التاسع عشر غادر سالم سعيد باشطح " الحار " غيل باوزير . تراه كان يواصل التغريبة الحضرمية التي لاتنتهي؟ او كان هاربا من شيء ما ، تاركا بيته واملاكه واسرته ولم يعد إليها ابدا .. ركب سفينة شراعية حطت به في الجزء الافريقي من الشاطيءالأوساني ، وبعد مدة تزوج بامرأة صومالية اسمها " ابوللونوح " انجبت له الكثير من الأولاد ، منهم أمي حواء .. وهكذا سيصبح جدي ! لم يكن الوحيد طبعا ، فقد كان هناك حضارم آخرون جاءوا مثله من ...
-
في مثل هذا اليوم من عام 1973م التقيتُ لأول مرة بالرئيس السوفياتي ليونيد بريجنيف، وحينها كنتُ رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وصادف هذا اليوم عيد المرأة العالمي وهو يوم إجازة في الاتحاد السوفياتي وفي معظم أنحاء العالم.. لم أتوقع، وغيري، أن يستقبلني الرئيس بريجنيف في يوم إجازته وبعد حضوره للاحتفال الكبير بهذه المناسبة تكريماً للمرأة في يومها العالمي.استقبلني يومها في الكرملين بعد حضوره المهرجان، ورحب بي في مكتبه. ...
-
للمرأة ، رسالة الحب الإلهيةهي الخصب/ الطهر / التجدد/ النماءللفواحة عشقا ولشدوها المنساب همسالكلمتها المندلقة على سطور الأيام وعياودمعها المنسكب حناناإطلالتها تعلّم الشمس أبجدية الشروقولضحكتها يتكاثر الكون فرحالها وهي قابعة أمام الموقدوخلف المقودبيد تزنر الحياة دفء الخبز والحبوبأخرى تقود مركبة الحياة صوب أفضية الفرح والنجاحللمرأة (النهر) شريان الحياة الذي لا ينقطعلكل النساء في عيد المرأة كل تكة ثانية وأنتن يقظة الحياة وبريقها
-
في كتابه "وحي القلم"، يتعجب الأديب مصطفى صادق الرافعي من بعضهم قائلاً: عجبت لمن يرتب الفوضى القائمة في حياته ومكتبه وفراشه وبيته لكنه يترك الفوضى قائمة في قلبه! طرح الرجل استنكاره هذا في الربع الأول من القرن الماضي، ولم يعرف حينها أنه سيأتي على الناس زمان تصبح حركتهم الدائبة كلها قائمة على تنظيم الخارج وترتيبه مع إهمال شبه كامل للروح ودواخل النفوس. ذلك أننا نحيا في زمن تغلب عليه أبجديات السوق، وكل ما حولنا ومن حولنا يخبرونا بإلحاح على أن التسويق ...
-
بدعوة من مكتب المبعوث الأممي كان لنا اليوم لقاءً مع سكرتير المبعوث السيد "مروان علي "، ضمن اللقاءات التي يجريها مع عدد من الشخصيات والجهات المختلفة في عدن. كان واضحا وصريحا بحديثة الى درجة كبيرة... ومن أبرز ما سمعت منه وسمع مني:سألني: الى أين ترى الأمور تمضي؟ وماذا تريدون أنتم كجنوبيين، فنحن نريد أن نسمع منكم؟ جوابي: لا أعرف بالضبط الى أين تتجه فهي بغاية التعقيد، وأظن أن كثير من الشخصيات والقوى بمن فيهم قيادات رفيعة بالمجلس الانتقالي والشرعية لا ...
-
- عبد الباري طاهر
- اليوم - الساعة 10:23 م
-
- عصام خليدي
- الاثنين, 28 أبريل 2025 - 08:22 م
-
- صلاح السقلدي
- الاثنين, 28 أبريل 2025 - 08:02 م
-
- الصحافي : واثق شاذلي
- الاثنين, 28 أبريل 2025 - 04:55 م
-
- الصحافية : نادرة عبد القدوس
- الأحد, 27 أبريل 2025 - 09:01 م
-
- محمد عمر بحاح
- السبت, 26 أبريل 2025 - 09:58 م