الإعلام صوت الشعب ولسان الحقيقة وما أراه اليوم بكل أسف لا مصداقية فيه ولا وضوح ، كلها زوبعات وقرارات مجرد حبر على ورق.ضجيج إعلامي مزعج يحمل في طياته خفايا مؤلمة يتجرعها المواطن بكل وجع.
الحكومة والبنك المركزي يحملان لنا في كل ساعة تصريحات ، هذا قرر وذاك أعلن ، بعدها نرى العربات العسكرية ومسؤولي المديريات على السوشيال ميديا ولا ندري سبب إنتشارهم ، وهل وجودهم في الشارع كفيل بتوفير النقد الأجنبي في خزائن البنك حتى يتمكن من صرف مرتبات الموظفين الذين باتوا عاجزين حتى عن شراء ما قيل أنه إنخفض؟.
الأمور على الواقع لا علاقة لها بما نراه ونسمعه في ألأخبار ، والسوق السوداء أصبحت ملاذا للتجار والمستوردين والمسافرين بعد أن عجز البنك المركزي عن تنفيذ وعوده وقراراته.
الأدوية ومعظم المواد الغذائية ورسوم المدارس الخاصة على عهدها إلا من كان على قيد التصوير للإستهلاك الإعلامي.
تذاكر الطيران بالدولار والمواطن يبحث عن عملة أجنبية لغرض السفر والعلاج فلم يجدها.
الإتاوات غير القانونية هي الأخرى على نقاط جولات مداخل مديرية الشيخ عثمان أصبحت على عينك يا تاجر ولم نر أي طقم أمني ولا مدير مديرية إتجهوا نحوها لوقف عبثها.