اكدوا بأنها خطوة إنسانية مهمة.. مصر والكويت والبحرين يرحبون باتفاق تبادل الاسرى والمحتجزين في اليمن
صوت عدن/ سبا :
رحبت جمهورية مصر العربية، بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في العاصمة العمانية مسقط بشأن تبادل الاسرى والمحتجزين في اليمن..مؤكدة ان الاتفاق خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان " تعتبر مصر هذا الاتفاق يمثل بارقة امل نحو توحيد الصف اليمني، وصياغة رؤية وطنية جامعة تمكن من إطلاق عملية سياسية جادة تنهي معاناة الشعب اليمني، وتلبي تطلعاته المشروعة في الامن والاستقرار والتنمية".
واضاف البيان " تثمن مصر الجهود الصادقة التي بذلتها سلطنة عمان في استضافة وتيسير المباحثات، وتقدر في هذا السياق الدور الذي اضطلع به مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الاحمر، وكافة الأطراف التي شاركت في هذه المفاوضات".
إلى ذلك رحبت دولة الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة العمانية مسقط بشأن تبادل الأسرى في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الكويتية (كونا) " ان التوقيع يعد خطوة مهمة وإيجابية نحو بناء الثقة وتعزيز مسار السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية".
واضافت "إن دولة الكويت تثمن الجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها سلطنة عمان الشقيقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب الجهود المقدرة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية بما يلبي تطلعات شعبها نحو السلام والتنمية.
كما رحبت مملكة البحرين بتوقيع اتفاق في العاصمة العُمانية مسقط لتبادل الأسرى والمحتجزين في الجمهورية اليمنية، برعاية من منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبوساطة من سلطنة عُمان الشقيقة، وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء البحرينية (بنا)، ذلك خطوة إيجابية ومهمة في مسار معالجة الأوضاع الإنسانية، ودعم جهود التسوية السلمية الشاملة في اليمن.
وجددت الخارجية البحرينية، موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لكافة الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والازدهار المستدام.
