عن محمد عمر بحاح
محمد عمر بحاح كاتب وصحفي يمني في عمر السبعين منها 55 عام في حرفة الادب
-
محمد عمربحاح ✍🏻 يبدو ان الهجرة عادة حضرمية لايخلو منها بيت ، وفي حين ان هجرة حضارم الداخل غالبا كانت إلى شرق آسيا ، فإن هجرة حضارم الساحل كانت ايضا في اغلبها إلى شرق افريقيا .. ومابين الهجرتين لايسلم الأمر .. إلى الارخبيل ، او إلى السافانا .. هذا قبل ان يكتشفوا مواطن الهجرة الجديدة إلى شمال الجزيرة العربية .. إلى الحجاز والكويت والامارات .. وككل الحضارم ، هاجر اخوالي آل برقة إلى الصومال .. ويبدو ان الهجرة إلى الصومال في بدايات القر ...
-
محمد عمر بحاح من العليب .. من طينها العريق ، في القويرة ، في الديس الشرقية ، خرج جده ذات زمن بعيد ، إلى تغريبته اوهجرته ، ولكن ليس إلى جزر القمر ولا إلى زنجبار بل إلى الهند .. ولم يعد منها ابدا .. والآن جاء حفيده المولود بحيدر اباد يسأل عن جذوره ..! في ستينات القرن الماضي ، جاء إلى رأس الخيمة رجل "هندي " وافتتح محلا يسترزق منه ، بقالة على الأغلب . تعرف إلى عزبة للحضارم . اخبرهم انه من حيدر اباد ، لكن اصوله حضرمية ، من آل قرنح ...
-
محمدعمربحاح جدي محفوظ قرنح ، لاادري اي احلام ساورته حين حمل نفسه عناء الرحيل عن الديس .. عن زوجته القرنحية .. عن ابنتيه اللتين انجبتهماله .. منى محفوظة ومريم محفوظة التي ستصبح جدتي او " حبابتي " كما نقول للجدة في حضرموت ..هل دعته مثل كل الحضارم جرثومة الهجرة والاغتراب التي تجري في عروقهم ؟ الم تردعه مأساة الأشقاء الأربعة الذين ابتلعهم البحر وسفينتهم خلال رحلة إلى جزر القمر ؟! وكلهم كانوا اقرباءه من آل قرنح ! هل كان يحلم بحياة سعيدة غير حيا ...
-
ذات زمن ، نزح آل قرنح من حريضة .. ارض كندة .. لحق الشاعر امرىء القيس بقيصر ليستعيد ملكا ضاع والثأر لدم ابيه ! وحين يقف على صخرة الألم يكتشف ان لاملك هناك .. ليس سوى الموت يغرد في غير اوانه ! خلد الملك الضليل مأساة كندة بشعره وبموته الأسطوري ..وتحول الموت إلى نشيد .. هنا يصبح الموت انشودة للحياة .. لاشيء اصعب على القلب ان يترك المرء ارضه .. ويلاحق ملكا ضاع ، فلا يسمع سوى رنين الريح ، وخطى الحنين .. ليس ماتتركه التراب ، البيوت .. الشوارع . ...
-
مريم بنت محفوظ قرنح هذا اسم جدتي ..مامن صفة أخرى تنطبق عليها ، سوى انها معجونة من طيبة ، مثل بيوت الديس مصنوعة من طين .. وحدها بيوت حضرموت ، مخلوقة من طين وتبن مثلما خلق الله الانسان من صلصال .. لايمكن تحقيق هذا التمازج بين الانسان والطين إلا في حضرموت .. هنا فقط يكتمل المعنى الفلسفي للخلق .. للحياة وكل الإشارات الممكنة للوجود ..من طينها العريق ، وماء صيقها العتيق ، وجدوع النخيل ، بنى لها جدي احمد فرج مملكتها في مربع ال بحاح في القويرة .. قلب ال ...
-
- الصحافية : نادرة عبد القدوس
- الأمس - الساعة 09:01 م
-
- محمد عمر بحاح
- السبت, 26 أبريل 2025 - 09:58 م
-
- عصام خليدي
- السبت, 26 أبريل 2025 - 04:24 م
-
- د. علي عبد الكريم
- الخميس, 17 أبريل 2025 - 05:44 م
-
- عصام خليدي
- الأربعاء, 16 أبريل 2025 - 05:42 م
-
- محمد عمر بحاح
- الاثنين, 14 أبريل 2025 - 05:42 م